تضمن مضخات الحرارة مزدوجة الخدمة التدفئة و ماء ساخن صحي في نفس الوقت. يمكن وضعها في البنايات الجديدة لترميم سكن، لتعويض جهاز تدفئة أكثر تقليدية. يجب أن يوضع من طرف احترافي مختص، لأن حجم التركيبة هو مفتاح نجاح الجهاز.
تتطور مضخات الحرارة أكثر فأكثر بعد أن تم أخذها بعين الاعتبار في 2013 تطبيقا لقوانين الحرارة لـ 2012. لديها أمرين إيجابيين: ربح المكان والتحكم في مساحة صغيرة بفضل الوظيفتين اللتين تملكهما الآلة، استثمار محدود لوجود حلين، عقد صيانة واحد.
بخصوص اختيار المعدات، تضمن الشهادة معايير فرنسية مضخات الحرارة المصادق عليها تطابق الأجهزة مع المعايير المعمول بها، ز أيضا احترام الأداءات الأدنى. من جهة أخرى، منذ 2005، تخضع كل تجهيزات التدفئة الى توسيم طاقي. تحتوي مضخات الحرارة على خانتين: الأولى بخصوص فعالية الطاقة في طريقة التسخين و الثانية فعالية الطاقة في طريقة انشاء الماء الساخن الصحي.
، على اختيار مضخات الحرارة، بالأخذ بعين الاعتبار خصوصيات سكنكم.RGE يمكن أن يساعدكم كهربائي مختص، مؤهل في جوان 2014، نشر قواعد فن غرونيل للبيئة التوصيات المهنية للتصميم، وضع الأبعاد، التنفيذ، الحفاظ و الإبقاء على على تركيبة من هذا النوع.
الأجهزة سهلة الاستعمال شرط إذا كان هناك توازن بين الاحتياجات التدفئة و احتياجات الماء الساخن. يجب تحديد حجم مضخة الماء الساخن حسب الاحتياجات الفعلية للسكن، لتلبية الطلبات. الحل يختلف حسب الحالة. مثلا: إذا كان السكن الجديد معزول جيدا، فحاجة السكن للماء ستكون أكبر من حاجته للتدفئة: في هذه الحالة يمكن دراسة إمكانية وضع بديل للحصول على الماء الساخن. في المقابل، إذا كان السكن مرمم، يمكن وضع مضخات الحرارة المصادق عليها مزدوجة الخدمة مكان الغلاية للتدفئة و تعزيض انتاج الماء الساخن. يمكن أن تنقص فعالية مضخات الحرارة المصادق عليها مزدوجة الخدمة، في المناطق ذات المناخ الصارم، لأنه يتم تقديم الأولولية لإنتاج الماء الساخن، مما ينقص الراحة الحرارية داخل السكن. وضع مدفئة إضافية قد يصبح أمرا ضروريا.
تعمل أجهزة مضخات الحرارة مزدوجة الخدمة على تمرير الماء الخارج من مكثف مضخات الحرارة مزدوجة الخدمة إلى دائرة التسخين، أي الى مضخة تحضير الماء الساخن الصحي. يحرص الضبط على المرور من الوظيفة الأولى إلى الوظيفة الثانية بفضل سكر ذو ثلاث اتجاهات. بهذه الطريقة، يقدم النمط المنفصل لمضخات الحرارة مزدوجة الخدمة الأولوية لإنتاج الماء الساخن في الليل، حين ينقص طلب الماء الساخن و في نفس الوقت يكون السعر في الكيلوواط الساعي منخفض. طريقة العمل هذه مثيرة للاهتمام لأنه يسهل توقيف التسخين في اليل، لكنه يتطلب أيضا قدرة خزن ماء ساخن كبيرة. انتاج الماء الساخن يخضع هو أيضا الى تعليمتين مختلفتين: مثلا، 55 درجة مئوية في اليل و 40 درجة مئوية في باقي الوقت. بعض الأجهزة تشتغل "كليا أو لا شيء" و البعض الآخر بسرعات مختلفة. تعمل هذه الأخيرة بضاغط مزود يتغيير إلكتروني للسرعة. عامل الكهرباء يقرر أي هو الحل الأنسب للتحكم في النسب المرتفعة لإستهلاك الماء الساخن في الصباح، في وقت الغذاء و في المساء.
هناك عائلتين كبيرتين لمضخات الحرارة مزدوجة الخدمة: مضخات الحرارة ذو هواء خارجي/ مضخة الماء ذات التركيبة المغلقة أو ذات التركيبة المنفصلة؛ و هناك مضخات الحرارة بمسبار حراري عمودي، يأقطاب مدفونة أفقية أو مياه جوفية.
تقسيم الآلة التيرموديناميكية و مضخة الماء الساخن قد يسمح بالحصول على هامش أكبر لتركيب ووضع أحجام هذا الأخير. يستحسن انشاءها قرب نقط سحب المياه لأنه، بانقاص طول خطوط الأنابيب بين المياه الساخنة الصحية و نقط سحب المياه، تقلل الخسائر الحرارية و خروج الباكثيريا ‘فيليقية‘، كما تنقص وقت الانتظار في الحنفية. كما ينصح عدم استعمال جهاز تسريع توزيع المياه الساخنة الصحية: هذه الطريقة أكبر مستهلكة للطاقة، كما أنها تفسد الطبقة المكونة لمضخة الماء.
تحدد قوة مضخات الحرارة حسب حاجات السكن في التدفئة و الخسارات التي يسجلها السكن، بالحرص على أن لاتسبب هذه القوة انزعاجا حراريا للأشخاص الذين يشغلون المكان، حين يتم قطع التدفئة لانتاج الماء الساخن.
تقدم قواعد برنامج "قواعد فن غرونيل للبيئة" لوحات تساعد على تقدير الوقت اللازم لإسخان الماء حسب قوة التسخين المتوسطة للمضخة و قدرة المضخة، حسب سيناريوهات الضبط أو دون مقاومة احتياطية.
على سبيل المثال، تقوم بعض مضخات الحرارة ذات هواء خارجي/ ماء بتسخين الماء الساخن الصحي فقط عبر المقاومة الكهربائية المدمجة في مضخة الماء في الأيام الأكثر برودة وذلك للتقليل من أخطار الانزعاج الحراري. في باقي الوقت، حين يتم تسخين الماء الساخن الصحي، قد يتم إعادة تنشيط التدفئة بطريقة أوتوماتيكية، حسب درجة الحرارة المحيطة.